إن الشعب الفلسطيني محاط بأنظمة لها معاهدات سلام مع الكيان الصهيوني ، وهي ترفض كل أنواع المقاومة التي ينتهجها الشعب للدفاع عن نفسه وحقوقه ، ولن تسمح ابداً لفصائل المقاومة بان تعمل بحرية بل تحاصرها لتمنع عنها الدعم لتنساق خلف قائمة المطبعين المتفاوضين ، والصهاينة يزدادوا قوة وجاهزية كل يوم ، ولن يتنازلوا عن حجر او شجرة في قرية نائية للفلسطينيين ، ولا يهمهم القانون الدولي أو قرارات الأمم المتحدة ، ولن يتنازلوا عن مبادئهم واساسياتهم او سياساتهم ، فهم هنا ليبقوا على كل الأرض ، بل ربما يكون هناك بعض التوسيع للحفاض على الاستراتيجيات الاستعمارية التي جاءوا من اجلها ، والغرب وامريكا بالذات لا يهمهم الرواية العربية وتاريخها ، هم يتبنون الرواية الصهيونية ومعتقداتها ، ويدافعون عنها بقوة ، بل يقدمون التضحيات والتنازلات من اجل هذا اكيان اليهود وبقائه .