حكم ومواعظ

إن التربية مهمّة إبداعية، لكي يحقق المرء فيها نجاحا عليه أن يتحلّى بروح الرعاية المنضبطة، فكثيرون يفشلون بموازنة هذه المعادلة، فينشأ أولادهم نسخا متكررة عنهم لم يُترك لحرّيتهم مساحة تذكر، أو أنهم يمنحون الحرّية المطلقة، فيتشكلون بملامح جديدة من اختيارهم لكنها قد تكون مشوّهة!
نقدم بين ايديكم مجموعة من الحكم والمواعظ المفيده

نصيحة تكتب بماء الذهب

 -------الصبر ثلاثة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الصبر ثلاثة صبر عند المصيبة   وصبر على الطاعة ، وصبر عن المعصية . فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاثمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء إلى الأرض . ومن صبر على الطاعة كتب الله له ستمائة درجة ، ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى العرش ومن صبر على المعصية كتب الله له تسع مائة درجة   ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى منتهى العرش ) .  ما أعظم هذا الموقف !

 

  انما المؤمنون اخوة

 

ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق، ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحية!

 

والمال يجلب لك أصدقاء المصلحة، والجمال يجلب لك أصدقاء الشهوة، أمّا الأخلاق فتجلب لك أصدقاء العمر.

 

 

 

 

 

 

 

 

أقوال مأثورة

 يروى أن موسى عليه السلام قال : " يا رب   أريد منك أمراً ! قال: ما هو يا موسى ؟ ـ والله أعلم به ـ قال: أسالك أن تكف ألسنة الناس عني! قال الله عز وجل : يا موسى ؟ وعزتي وجلالي ، ما اتخذت ذلك لنفسي ، إني اخلقهم وأرزقهم وإنهم يسبونني ويشتمونني" . وروى الإمام احمد في كتاب الزهد أن الله تعالى يقول : ( عجباً لك يا ابن آدم ، خلقتك وتعبد غيري! ورزقتك وتشكر سواي! أتحبب إليك بالنعم  وأنا غني عنك وتتبغض إلي بالمعاصي ، وأنت فقير إلي! خيري إليك نازل ، وشرك إلي صاعد ) 

 

 

 

 رحلة الحياة

 

 رضا العبد عن ربه، فـ"من رضي بالله ربًا" فقد ركن إلى ربه الذي رباه، وبنعمه غذَّاه، فهو مطمئن إلى تدبيره، راضٍ بمر قضائه كما هو راضٍ بحلو قضائه، وأحد أركان الإيمان الستة الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره.  ومن جوامع الأدعية النبوية: "وأسألك الرضا بعد القضاء".

 والمؤمن يأخذ بالأسباب مستعينًا بالله على حد قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "احرص على ما ينفعك، واستعن بالله".

 

 

 

الشيخ حسن محمد اسماعيل السباتين

من مواليد الرملة سنة 1943، والبلدة الدوايمه  قضاء الخليل

درس المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث اللاجئين في عين السلطان أريحا

درس المرحلة الثانوية في مدارس وكالة الغوث في مخيم عقبة جبر أريحا سنة 1965

درس المرحلة الجامعية في جامعة دمشق كلية الشريعة وحصل منها على الإجازة في الشريعة

عمل إماماً وواعظاً وخطيباً في وزارة الأوقاف من ستة 1970 لغاية 2017 ، رافق ذلك العمل في تجارة الألبسة 

https://mostbetbahissirketi.com/ hakkında bir şey duymadıysanız, gelip ne olduğunu öğrenmenin zamanı geldi.

السياسة والاحداث المعاصره

نرى الخبر 

ونعيد النشر ونعطي الراي

فلسطين والخيارات الصعبة

5.00 out of 5

الأزمة مع  قطر ليست إلا البداية الحقيقية لا للقضاء على أي أمل في ربيع آخر وإنما أيضا لتصفية القضية الفلسطينية، فقد أعطت الإدارة الأمريكية عبر مبعوثيها إشارة البدء في مخطط القضاء على المقاومة الفلسطينية

الواقع المر الفلسطيني

5.00 out of 5

إن الشعب الفلسطيني محاط بأنظمة لها معاهدات سلام مع الكيان الصهيوني

 

منزلة السنة في الإسلام 

 

منزلة السنة في الإسلام

أنه لا يمكن للمسلم أن يستغني بالقرآن عن السنة النبوية، مهما بلغ من الاطلاع والمعرفة لعلوم العربية ودقائقها وأوجه الإعجاز والبيان بها، فالسنة جاءت مبينة ومفسرة للقرآن الكريم، وشارحة لأحكامه وفرائضه، ولم تأتي فقط لبيان غريب ألفاظ القرآن الكريم. ثانيًا : أن السنة التي هي مع القرآن المصدر الأساس للتشريع، هي ما صحّ وثبت من حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، فلا حجية للضعيف أو المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

دروس وخطب

نقدم بين يديكم مجموعة من الدروس والخطب والمواعظ 

واسال الله ان يتقبل منا جميعا

مجموعة من المقالات العامة

من يحمل هم المظلومين

هم من يتفكَّرون في حُجج الله التي بيَّنها لهم في تنـزيله ليعلموا بها خطأ ما هم عليه مقيمون ، هم من يحمل قلباً لا يشتهي شهوة لا ترضي الله، و لا يصدِّق خبراً يتناقض مع وحي الله، ولا يعبد إلا الله.، وشتان بين قلب توجعه أنات المضطهدين ، وصراخ الثكالى والمنكوبين ، وقلب كأنما قد من صخر ، لا تجد الرحمة اليه سبيلا ، وشتان بين قلب لا تلامس مسامعه صرخات المظلومين ، فلا يئن لمتألم ، ولا يتوجع لمستصرخ ، ولا يحن لبائس ، وبين من يحمل قلباً تؤلمه مشاهد الدماء ، وصور جثث الأبرياء ، فرق بين من يبكي ويستصرخ لنجدة المستضعفين واغاثة المنكوبين ، وبين أولئك  المجرمين ، المعممين بعمائم الفجور ، العملاء لكل طاغية ، فلا تتألم نفوسهم لهول ما ترى من قتل وتشريد وإبادة ، ولا تؤثر فيها دمعات الأيتام والأرامل والخائفين ، ولا  يحرك فيهم ساكنا ، مشاهدة جموع المشردين والمطاردين  ،  وماذا ننتظر ممن باعوا ضمائرهم وخانوا أمانة العلم ، الذي لو صانوه لصانَهُم ، ولـو عَـظَّمُوه لَعظَّمهم     فرق بين من  يشوه الحقائق ويقف في صف الباطل ، ويخذل أخاه المسلم وبين من ينتصر له ، قال صلى الله عليه وسلم قال : (ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته ، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وتنتهك فيه حرمته إلا نصره الله في موضع يحب فيه نصرته ) رواه أبو داود من حديث أبي طلحة الأنصاري وجابر بن عبدالله ، وخرج الإمام أحمد من حديث أبي أمامة بن سهل عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من أُذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة )  .

المسئولية تكليف لا تشريف

المسئولية في إسلامنا تكليف لا تشريف، ولا يتنافس عليها إلا الغافلون أو المغفلون الذين لا يدركون عاقبتها في الآخرة ، لأنها التكليف الذي يعقبه الحساب.

قال تعالى : {وقفوهم إنهم مسؤولون }أمام الله ، قال تعالى:{لا يسأل عما يفعل وهم يسألون } الأنبياء:23، ولا مسؤولية إلا بتكليف قال تعالى:{ أيحسب الإنسان أن يترك سدى } القيامة:36 أي بلا أمر أو نهي ، ولا تكليف إلا بإرادة واعية عاقلة ، فلا تكليف على نائم لفقدان الوعي ولا على صبي لفقدان الإدراك ولا تكليف على مجنون لفقدان العقل للحديث: (رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل) ، كما لا يتحمل العبد مسؤولية فعله إن كان ناسيا لقوله صلى الله عليه وسلم: (من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك) ، وفي حال الإكراه لقوله صلى الله عليه وسلم (إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) ، وفي حال الاضطرار لقوله تعالى: { فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه } البقرة:173، وليس للعبد حجة أمام الله تعالى في أن يحتج بعلم الله المطلق على ما يأتيه من فعل كما قال بذلك القدرية والجبرية ، لقوله سبحانه:{ سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباءنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون }الأنعام:14 ، ولا بد من المسؤولية حتى لا يلقي أحد على أحد مسؤولية العمل المكلف به، قال تعالى: { ولا تزر وازرة وزر أخرى } الإسراء:15 وقال تعالى:{ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره  ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}الزلزلة:6. ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فجعل الله لطاعة الوالدين حدا، قال تعالى: { وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعمهما } العنكبوت:8 . وجعل لطاعة ولي الأمر حدا لقوله صلى الله عليه وسلم: (على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ) .

صور

بعض من الصور التي شاركنا بها مع الاخوه الاحبة

مراجع اسلامية

مجموعة من اسماء الكتب والمراجع الدينية القيمة 

1

المتواجدون

1355

عدد الزوار

1040

عدد الوثائق والمواضيع

9am - 5pm

تواصل معنا

اتصل بنا

نحن على اتم الاستعداد لاستقبال ارائكم وتساؤلاتكم